title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> عثمان بن مظعون
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 123 - المشاهدات : 1512 )           »          تصميم تطبيق لمحطات الوقود (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستثمار في الذهب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          الدليل الحصري لتعلم التداول من الصفر خطوة بخطوة (تجربة شخصية ونصائح عملية) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطط 11+12 ف1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ألم حشو العصب: متى يكون طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج تآكل الأسنان الأمامية: استعادة ابتسامتك بثقة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          عملية استبدال مفصل الكوع في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          جراحة إزالة الثفن | مسمار القدم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشاريع تخرج هندسة مدنية جاهزة pdf (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


عثمان بن مظعون

المنتدى العام


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
 
عضو ذهبي
محمد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 214
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي عثمان بن مظعون

كُتب : [ 08-23-2012 - 10:02 AM ]


عثمان بن مظعون

راهب صومعته الحياة
هو الرابع عشر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلما سبقا إلى الإسلام. و كان أول المهاجرين وفاة بالمدينة.. كما كان أول المسلمين دفنا بالبقيع.. كان راهبا عظيما.. لا من رهبان الصوامع بل من رهبان الحياة...اجل.. كانت الحياة بكل جيشانها ومسؤولياتها وفضائلها هي صومعته.. وكانت رهبانيته عملا دائبا في سبيل الحق وتفانيا مثابرا في سبيل الخير والصلاح...

عندما كان الإسلام يتسرب ضوءه الباكر الندي من قلب الرسول صلى الله عليه وسلم.. ومن كلماته عليه الصلاة والسلام
التي يلقيها في بعض الأسماع سرا وخفية.. كان عثمان بن معظون هناك وحده من القلة التي سارعت إلى الله والتفت حول رسوله.. ولقد نزل به من الأذى والضر ما كان ينزل يومئذ بالمؤمنين الصابرين الصامدين..

وحين اثر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القلة المؤمنة المضطهدة بالعافية. أمر إياها بالهجرة إلى الحبشة. مؤثرا أن يبقى في مواجهة الأذى وحده كان عثمان بن مظعون أمير الفوج الأول من المهاجرين مصطحبا معه ابنه السائب موليا وجهه شطر بلاد بعيدة عن مكايد عدو الله أبي جهل. وضراوة قريش وعذابها....

وكشأن المهاجرين إلى الحبشة في كلتا الهجرتين... الأولى والثانية لم يزد عثمان بن مظعون رضي الله عنه إلا استمساكا بالإسلام. واعتصاما به.. والحق إن هجرتي الحبشة تمثلان ظاهرة فريدة ومجيدة في قضية الإسلام.. فالذين امنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وصدقوه واتبعوا النور الذي انزل معه كانوا قد سئموا الوثنية بكل ضلالاتها وجهالاتها وكانوا يحملون فطرة سديدة لم تعد تسيغ عبادة أصنام منحوتة من حجارة أو معجونة من صلصال..!! وحين هاجروا إلى الحبشة واجهوا فيها دينا سائدا ومنظما.. له كنائسه وأحباره ورهبانه..وهو مهما تكن نظرتهم إليه بعيد عن الوثنية التي ألفوها في بلادهم وعن عبادة الأصنام بشكلها المعروف وطقوسها التي خلفوها وراء ظهورهم.. ولا بد أن رجال الكنيسة في الحبشة قد بذلوا جهودا لاستمالة هؤلاء المهاجرين لدينهم وإقناعهم بالمسيحية دينا...ومع هذا كله نرى أولئك المهاجرين يبقون على ولائهم العميق للإسلام ولمحمد صلى الله عليه وسلم.. مترقبين في شوق وقلق ذلك اليوم القريب الذي يعودون فيه إلى بلادهم الحبيبة ليعبدوا الله وحده وليأخذوا مكانهم خلف رسولهم العظيم.. في المسجد أيام السلام.. وفي ميدان القتال إذا اضطرتهم قوى الشرك للقتال..

وبينما المهاجرون في دار هجرتهم يعبدون الله ويتدارسون ما معهم من القران ويحملون برغم الغربة توهج روح منقطع النظير.. إذ الأنباء تواتيهم أن قريش أسلمت وسجدت لله الواحد القهار.. هنالك حمل المهاجرون أمتعتهم وطاروا إلى مكة تسبقهم أشواقهم ويحدوهم حنينهم.. بيد أنهم ما كادوا يقتربون من مشارفها حتى تبينوا كذب الخبر الذي بلغهم عن إسلام قريش..
وساعتئذ سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد عجلوا.. ولكن أين يذهبون وهذه مكة على مرمى البصر..!! وقد سمع مشركوا مكة بمقدم الصيد الذي طالما ردوه ونصبوا شباكهم لاقتناصه.. ثم ها هو ذا الآن تحين فرصته وتأتي به مقاديره..!!

كان الجوار يومئذ تقليدا من تقاليد العرب ذات القداسة والإجلال فإذا دخل رجل مستضعف جوار سيد قرشي أصبح في حمى منيع لا يهدر له دم ولا يضطرب منه مأمن... ولم يكن العائدون سواء في القدرة على الظفر بجوار.. من اجل ذلك ظفر بالجوار منهم قلة كان من بين أفرادها عثمان بن مظعون الذي دخل في جوار الوليد بم المغيرة. وهكذا دخل مكة آمنا مطمئنا ومضى يعبر دروبها ويشهد ندواتها لا يسام خسفا ولا ضيما. ولكن ابن مظعون.. الرجل الذي يصقله القران ويربيه محمد صلى الله عليه وسلم يتلفت حواليه فيرى إخوانه المسلمين من الفقراء والمستضعفين الذين لم يجدوا لهم جوارا ولا مجيرا.. يراهم والأذى ينهشهم من كل جانب.. والبغي يطاردهم في كل سبيل.. بينما هو آمن في سربه بعيد من أذى قومه فيثور روحه الحر ويجيش وجدانه النبيل ويتفوق بنفسه على نفسه ويخرج من داره مصمما على أن يخلع جوار الوليد وان ينصو عن كاهله تلك الحماية التي حرمته لذة تحمل الأذى في سبيل الله وشرف الشبه بإخوانه المسلمين طلائع الدنيا المؤمنة وبشائر العالم الذي ستتفجر جوانبه غدا إيمانا
وتوحيدا ونورا..
ولندع شاهد عيان يصف لنا ما حدث:
لما رأى عثمان بن مظعون ما فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البلاء. وهو يغدو ويروح في أمان الوليد بن المغيرة, قال: والله إن غدوي ورواحي آمنا بجوار رجل من أهل الشرك, وأصحابي وأهل ديني يلقون من البلاء والأذى ما لا يصيبني, لنقص كبير في نفسي.. فمشى إلى الوليد بن المغيرة فقال له:
يا أبا عبد شمس وفيت ذمتك. وقد رددت إليك جوارك.. فقال له: لم يا ابن أخي.. لعله آذاك احد من قومي..؟
قال.. لا. ولكني أرضى بجوار الله, ولا أريد أن استجير بغيره...
فانطلق إلى المسجد فاردد علي جواري علانية .. فانطلقا حتى أتيا المسجد, فقال الوليد: هذا عثمان..قد جاء يرد علي جواري..
قال عثمان: صدق.. ولقد وجدته وفيا كريم الجوار, ولكنني أحببت ألا استجير بغير الله..
ثم انصرف عثمان, ولبيد بن ربيعة في مجلس من مجالس قريش ينشدهم, فجلس معهم عثمان فقال لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل .. فقال عثمان: صدقت.. قال لبيد: وكل نعيم لا محالة زائل....قال عثمان: كذبت.. نعيم الجنة لا يزول.. فقال لبيد: يا معشر قريش, والله ما كان يؤذي جليسكم, فمتى حدث هذا فيكم..؟ فقال رجل من القوم: إن هذا سفيه فارق ديننا.. فلا تجدن في نفسك من قوله.. فرد عليه عثمان بن مظعون حتى سري أمرهما. فقام إليه ذلك الرجل فلطم عينه فأصابا, والوليد بن المغيرة قريب, يرى ما يحدث لعثمان, فقال: أما والله يا بن أخي إن كانت عينك عما أصابها لغنية, لقد كانت في ذمة منيعة.. فال عثمان: بل والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى مثل ما أصاب أختها في الله.. واني لفي جوار من هو اعز منك واقدر يا أبا عبد شمس..!!
فقال له الوليد: هلم يا بن أخي, ا ن شئت فعد إلى جواري..قال ابن مظعون: لا...وغادر ابن مظعون هذا المشهد وعينه تضج بالألم, ولكن روحه تتفجر عافية, وصلابة, وبشرا..

ويهاجر عثمان إلى المدينة حيث لا يؤرقه أبو جهل هناك ولا أبو لهب.... ولا أمية.. ولا عتبة ولا شيء من هذه الغيلان التي طالما أرقت ليلهم وأدمت نهارهم.. يذهب إلى المدينة مع أولئك الأصحاب العظام الذين نجحوا بصمودهم وبثباتهم في امتحان تناهت عسرته ومشقته ورهبته والذين لم يهاجروا إلى المدينة ليستريحوا ويكسروا.. بل لينطلقوا من بابها الفسيح الرحب إلى كل أقطار الأرض حاملين راية الله مبشرين بكلماته وآياته وهداه.. وفي دار الهجرة المنورة يتكشف جوهر عثمان بن مظعون وتستبين حقيقته العظيمة الفريدة.....فإذا هو العابد الزاهد المتبتل الأواب... وإذا هو الراهب الجليل الذكي الذي لا يأوي إلى صومعة يعتزل فيها الحياة.. بل يملا الحياة بعمله وبجهاده في سبيل الله.. اجل.. راهب الليل فارس النهار بل راهب الليل والنهار وفارسيهما معا..

ولئن كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما في تلك الفترة من حياتهم كانوا جميعا يحملون روح الزهد والتبتل فان ابن مظعون كان له في هذا المجال طابعه الخاص.. إذ أمعن في زهده وتفانيه إمعانا رائعا أحال حياته كلها في ليله ونهاره إلى صلاة دائمة مضيئة وتسبيحة طويلة عذبة..!! وما أن ذاق حلاوة الاستغراق في العبادة حتى هم بتقطيع كل الأسباب التي تربط الناس بمناعم الحياة.. فمضى لا يلبس إلا الملبس الخشن ولا يأكل إلا الطعام الجشب..
دخل يوما المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس وكان يرتدي لباسا تمزق فرقعه بقطعة من فروة.. فرق له قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ودمعت عيون أصحابه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: كيف انتم يوم يغدو أحدكم في حلة, ويروح في اخرى.. وتوضع في قصعة. وترفع اخرى.. وسترتم بيوتكم كما تستر الكعب..؟! قال الاصحاب: وددنا ان يكون ذلك يا رسول الله, فنصيب الرخاء والعيش ... فاجابهم الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: ان ذلك لكائن.. وانتم اليوم خير منكم يومئذ
وكان بديهيا وابن مظعون يسمع هذا ان يزداد اقبالا على الشظف وهربا من النعيم..!! بل حتى الرفث الى زوجته نأى عنه وانتهى لولا ان علم ان رسول الله عليه السلام علم عن ذلك فناداه وقال له: ان لاهلك عليك حقا ...
وأحبه الرسول صلوات الله وسلامه عليه حبا عظيما.. وحين كانت روحه الطاهرة تتهيأ للرحيل ليكون صاحبها أول المهاجرين وفاة بالمدينة وأولهم ارتياد لطريق الجنة كان الرسول عليه الصلاة والسلام هناك إلى جواره.. ولقد اكب على جبينه يقبله ويعطره بدموعه التي هطلت من عينيه الودودتين فضمخت وجه عثمان الذي بدا ساعة الموت في ابهى لحظات إشراقه وجلاله.. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يودع صاحبه الحبيب: رحمك الله يا ابا السائب.. خرجت من الدنيا وما أصبت منها, ولا أصابت منك ولم ينس الرسول الودود صاحبه بعد موته بل كان دائم الذكر له والثناء عليه.. حتى لقد كانت كلمات وداعه عليه السلام لابنته رقية حين فاضت روحها: الحقي بسلفنا الخير, عثمان بن مظعون.
عن كتاب اصحاب رسول الله


لا تنسونا من صالح دعائكم... محمـــدع قبهــا



توقيع :

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
المدير العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,419
عدد النقاط : 10

سهاد دولة غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 08-23-2012 - 01:47 PM ]


[frame="2 80"]
رحم الله عثمان بن مظعون رحمة واسعة

وقد نال شرف ان تعانق دموع رسولنا الكريم وجنتاه الكريمتان

سيرة عطرة كسيرة عثمان

لا بد ان تحفظ وان تدرس لاطفالنا

ليعلموا كيف يتاجر الانسان ويربح دينه على دنياه

في ميزان حسناتك اخي محمد
[/frame]


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عضو ذهبي
رقم العضوية : 550
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,645
عدد النقاط : 10

فاطمة قبها غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-14-2012 - 08:53 PM ]


بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.محمد وثقل ميزانك بما تقدمه من
مجهود
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
مشرف
رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة : فلسطين
عدد المشاركات : 3,379
عدد النقاط : 10

أبو خبيب غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-14-2012 - 09:10 PM ]


اللهمّ ارضَ عن الصحابة أجمعين و عن التابعين و تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين


سيرتهم تيتحق أن تكتب بماء الذهب



بارك الله بك أخي الكريم

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
مشرف
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,531
عدد النقاط : 10

نور القمر غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-15-2012 - 12:13 AM ]


بارك الله فيك اخي محمد

ورحم الله رسولنا علية الصلاة والسلام وسائر الصحابة والمسلمين

اانني لا غبطه وكيف لا وقد أحبه الرسول صلوات الله وسلامه عليه حبا عظيما.. وحين كانت روحه الطاهرة تتهيأ للرحيل ليكون صاحبها أول المهاجرين وفاة بالمدينة وأولهم ارتياد لطريق الجنة كان الرسول عليه الصلاة والسلام هناك إلى جواره..
فهنيئا له بهذا الحب


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
المدير العام
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,618
عدد النقاط : 10

عبد الله زيد غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-15-2012 - 02:29 PM ]


[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]بارك الله فيك
جهود مشكووووووووورة
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]


رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
مظعون, عثمان
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين