ا[frame="6 80"]لراسمالية والاشتراكية الشيوعية وما استجد العلمانية’ كلها انظمة وجدت لمحاربة الاسلام واستغلال ضعفه ودثره وانقراضه ولكن هيهات وقف الاسلام بوجهها الى ان تهاوت وتحطمت ولكن امة الاسلام احتضنت هذه الانظمة وترعرت على اراضيها وفي دساتيرها وصارت تنهل منها ماهب ودب...يا للعار... نسينا من كنا او تناسينا .اصبحت ثقافتنا مستوردة لا تمت لنا بصلة ..اصبحنا امة لا تاكل مما تزرع ولا تلبس مما تصنع...اصبحت اقوال اينشتاين وارسطو وغيرهم هم الذين نقتفي آثارهم نسينا ان علي بن ابي طالب له من الحكم والاقوال ما.يعجز ابلغ البلغاء في عصرنا بمجاراته فانه موسوعة بل مدينة العلم كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم...نسينا ان عدل عمر يدرس في الجامعات الغربية..نسينا ان الفن المعماري الاسلامي اذهل وما يزال يذهل علماء الفن الغربيين كبهو الاسود في قصر الحمراء ..والكثير الكثير في الطب والفلك وغيرها..مما كان حري بنا ان نفتخر باسلامنا وعروبتنا..الانظمة الغربية قسمت العالم الاسلامي الى اقسام دول تبنت الراسمالية وفي الجهة الثانية دول تبنت الشيوعية..فشلت هذه الانظمة عند الغرب ولكن عندنا عملنا على ترسيخها ..واصبحنا غي غياهب الجب ..ماتت قلوبنا تلوثت نفوسنا تحجرت عقولنا .قيدت احلامنا ضاعت آمالنا..نسينا من نكون... امة الاسلام اعزنا الله به ولكن ابتغينا غير الاسلام منهجا فصرنا امة ذليلة منكسرة لا حول لها ولا قوة....وعندما سئل الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ..وهل نكون قلة ..فال :لا بل كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل .[/frame]