• غزوة الحديبية ذي القعدة سنة 6 هـ :
وفيها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف ونيف قاصداً مكة لأداء العمرة ، فلما علم المشركون بذلك جمعوا أحابيشهم ، وخرجوا من مكة صادِّين له عن الاعتمار هذا العام، فرجع رسول الله بعد أن صالحوه على أن يأتي العام القادم ، ولا يقيم أكثر من ثلاثة أيام ، وعلى أن يأمن بينهم وبينه عشر سنين ، وعلى أن يرد رسول الله من قصده من الكفار مسلماً، وألا يردوا هم من قصدهم من المسلمين كافراً
وعلى الرغم من جور المعاهدة ، إلا أن رسول الله قبلها . وقد حدث قبل الصلح أمر بيعة الرضوان ، بعدما أشيع أن عثمان قُتل ( وكان رسول الله قد بعثه إلى قريش يعلمهم أنه ما جاء لقتال أحد ، وإنما جاء معتمراً ) وقد أثنى الله على المؤمنين وأنزل فيهم قرآناً﴿لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِالْمُؤْمِنِيْنَ إِذْ يُبَايِعُوْنَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِيْ قُلُوْبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِيْنَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيْبًا﴾الفتح : 18.
• عمرةالقضاء ذي القعدة سنة 7 هـ
وهي التي قاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً عليها في الحديبية ، فخرج من المدينة معتمراً ، وسار حتى بلغ مكة ، فاعتمر وطاف بالبيت ، وتحلل من عمرته ، وتزوج بعد إحلاله بأم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها .
• خروج رسول الله صلىالله عليه وسلم من المدينة لأداء حجة الوداع ذي القعدة سنة 15 هـ
وكان ذلك مع جمع من المسلمين ، صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر بذي الحليفة ركعتين وبات بها ، وأتاه آت من ربه عز وجل في وادي العقيق ، يأمره أن يقول في حجته هذه : "حج في عمرة" ، ومعنى هذا أن الله يأمره أن يقرن الحج مع العمرة ، فأصبح فأخبر الناس بذلك
.
• معركةالفراض بين المسلمين وتحالف جيوش الفرس والروم والعرب ذي القعدة سنة 12هـ
وفيها انتصر خالد بن الوليد رضي الله عنه قائد المسلمين وكان ذلك في الجنوب الشرقي على تخوم الشام والعراق والجزيرة ، وقد قتل من جيوش التحالف الرومي الفارسي العربي يومئذ – وبإجماع المؤرخين – مائة ألف .
• معركة فحل بيسان ذي القعدة سنة 13 هـ
معركة بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والروم ، وهزم فيها الجيش الرومي هزيمة نكراء ، وقد تراوح جيش المسلمين في هذه المعركة ما بين 26 إلى 30 ألفاً ، مقابل 50 إلى 80 ألفاً عدد جيش الروم
• فتح مدينة جلولاء ذي القعدة سنة 16 هـ
وكانت جيوش المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، وقد ألحق الجيش المسلم هزيمة كبرى بجيوش الفرس ، وكان ذلك بعد سقوط المدائن في أيدي المسلمين قبل ذلك بتسعة أشهر