title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> الكاميرات ...تقتل إخلاصنا
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 117 - المشاهدات : 1512 )           »          خطط 11+12 ف1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ألم حشو العصب: متى يكون طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج تآكل الأسنان الأمامية: استعادة ابتسامتك بثقة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          عملية استبدال مفصل الكوع في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          جراحة إزالة الثفن | مسمار القدم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشاريع تخرج هندسة مدنية جاهزة pdf (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          هل يوجد وجع بعد حشو العصب؟ الأسباب والعلاج (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج التهاب اللثة: خطوات فعّالة لاستعادة صحة الفم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشاريع تخرج جاهزة pdf كلية التربية (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


الكاميرات ...تقتل إخلاصنا

المنتدى العام


 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية عبد الله زيد
 
المدير العام
عبد الله زيد غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : Sep 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,618
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي الكاميرات ...تقتل إخلاصنا

كُتب : [ 06-28-2015 - 01:31 PM ]


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


في حديثه عن القائد عبدالقادر الصالح – تقبله الله في الشهداء- قال هادي العبدالله : بأنه كان يرفض التقاط أي صورة أو فيديو له و يقول :
الكاميرات تقتل إخلاصنا ... دعوا أعمالنا خالصة لله.
لقد اختزلت هذه الكلمة توصيف الداء و الدواء ، فأعمالنا و جهادنا و عباداتنا لا تكاد تصمد تجاه هذا الحصد الذي لايبقي و لا يذر ! فمن يستطيع اليوم لجم النفوس و كبح جماحها و هي التي تحب المحمدة و الثناء ، و تستطيل لتتلذذ بسماع عبارات المدح و الإطراء ، و تركن له و تستكين ، على كونه يعتبر من جملة المحبطات و الآفات للأعمال ، قال ابن القيم رحمه الله : لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار" ا.هـ فهل نعي هذا و ننتبه له !
فالنية تحتاج إلى جهاد و معالجة و يقظة و تصحيح كما قال الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي لأنها تتقلب عليّ ا.هـ فكيف تُعالج اليوم تحت هذا الضغط الهائل ، من وسائل الإعلام و التواصل التي تعتبر من أكبر ما يعصف بالخبايا و النيات ، مما قد يحرم المرء بركة العمل و ثمرته و عاقبته ، و يؤدي إلى تشوش المنهج لدى شريحة عريضة من مجتمعاتنا أهمها الشباب ، و تتصدر المعارك الجانبية المشهد بسبب انشغالنا بالانتصار للنفوس و الأشخاص، على حساب المبادئ و الثوابت التي تشترط الانتصار على النفوس و التضحية بها أولاً لتنتصر هي و تكون ظاهرة ( إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم )
فعن بريدة بن الحصيب – رضي الله عنه - قال : شهدت خيبر ، وكنت فيمن صعد الثلمة ، فقاتلت حتى رئي مكاني ، وعلي ثوب أحمر ، فما أعلم أني ركبت في الإسلام ذنبا أعظم علي منه !.
فاعتبر هذا الصحابي المبارك هذا التصرف منه ذنباً عظيما يخشى بأن يذهب بأجره كله ، و بعضنا يحرص اليوم على توثيق مثل هذه المواقف بالصوت و الصورة فكم بيننا و بينهم !
قال ابن مهدي : كنت اجلس يوم الجمعة فإذا كثر الناس فرحت ، و إذا قلوا حزنت ! فسألت بشر بن منصور فقال : هذا مجلس سوء فلا تعد إليه ، فما عدت إليه.
و قال محمد بن يوسف الأصفهاني لابن مهدي : حدث الناس و علمهم ، و لكن انظر إذا اجتمع الناس حولك ،كيف يكون قلبك !
و نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد الصبح فقال : انتبه لا يظنون ذا عن سهر !!
هكذا كانوا يربون طلابهم و تلاميذهم و مجتمعاتهم على العبودية لله و التجرد له فأخرجوا لنا العلماء الكبار الصادقين المخلصين فهذا الإمام الكبير سفيان الثوري يقول : مازلت أرائي و أنا لم أشعر إلى أن جالست أبا هاشم – فديم- فأخذت منه ترك الرياء !
فمن يا تُرى يُنبه كبارنا و صغارنا اليوم على مثل هذا !
و كان الإمام احمد إذا سُئل عن الورع اغتم و قال: أسأل الله أن لا يمقتنا ، أين نحن من هؤلاء !؟
وهذا محمد بن يوسف الأصبهاني علم الزهاد لا يشتري زاده من خباز واحد و يقول : لعلهم يعرفوني فيحابوني فأكون ممن أعيش بدينه !!
إنها نماذج حية تراها الجماهير فتتعلم الإخلاص و التجرد لله من كبار علماء الأمة و صفوتها .
ثم قارنوا بين حرصهم على إخفاء العمل ، و المحافظة عليها بعيداً عن دائرة الشهرة و الأضواء ، و بين حرصنا على التوسع في تصوير الأعمال و توثيقها و نشرها.
قال الثوري : كل شيء أظهرته من عملي فلا أعده شيئا، لعجز أمثالنا عن الإخلاص إذا رآه الناس !
و هذا بشر بن الحارث رحمه الله يقول : لا ينبغي لأمثالنا أن يظهر من أعماله الصالحة ذرة فكيف بأعماله التي دخلها الرياء ، فالأولى بأمثالنا الكتمان !
فماذا سيقولون لو شاهدوا بلية الإعلام في زماننا ، و التي تجعلنا أمام الشهرة و الرياء وجهاً لوجه ، و هم يعلمون بأن أقرب الناس للرياء أقربهم له ، كما قاله التابعي الجليل عبدة ، فحب الشهرة و الظهور و المحمدة و حب الثناء و تصدر الشاشات و القنوات ، قاصم للظهور ، محبط للأعمال ، إن لم يكن القائم عليها بصيراً بدينه ، مراقباً لنفسه و محاسباً لها ، مؤثراً للآخرة معرضاً عن الدنيا ، وإلا فسيذهب بالمرء بعيداً عن ربه و هو يحسب بأنه من الذين يحسنون صنعا ، و ربما يدفع المال و الجاه للظهور فقط على تلك القناة أو غيرها ، إذ تعودت نفسه على الوهج و الإضاءة فلا تطيق الهدوء و السكينة و الخلوة و الطمأنينة !

أيها الفضلاء :
كم أفسدنا من ناشئ في رياض العلم و حلقات الذكر بسبب ما نكيل من المدح و الإطراء لهذا الغر حتى نفسد عليه دينه و دنياه !
و كم أفسدنا على قارئ للقرآن عذب الصوت ، أو هو أفسد على نفسه ، إذ جعل نعمة الله وبالاً عليه ، حين يتم نقل صلاته و بكائه و خشوعه بالصوت و الصورة مباشرة عبر الفضاء ! فأي قلب يقاوم هذا الطوفان الذي لا طاقة للقلوب به !
و كم أفسد هذا الإعلام على مجاهد جهاده و بلاؤه ، حين يحرص على الظهور أمام عدساتها و آلاتها ، و لو كان هذا الظهور هامشيا من بعيد ، فحين يحمى وطيس المعارك و تلتهب ميادينها ، و العبد الضعيف بين فكيها ينظر للآخرة أمامه و الدنيا من خلفه ، و يظن بأن هذه الآلة ستحفظ له الشرف و الذكر في الدنيا ! فأي قلب يتحمل هذا العبء الذي يحرث في مكامن شهوات النفس و يستثير غرائزها حتى بعد الموت ! حين يعتقد بأن الملايين سيرون قصة جهاده و استشهاده ، و ستنتشر في أصقاع الأرض ، و سيروونها للأجيال من بعده ، فقولوا بربكم من يطيق مثل هذا ! كما عبر عنه القائد عبدالقادر رحمه الله ، و أين نحن من تحذير العالم العابد العاقل بشر بن الحارث حين قرر بأن الرجل قد يكون مرائيا بعد موته ! قيل له كيف ذلك ؟ قال : يحب أن يكثر الخلق في جنازته ! و أين حب هذه الكثرة من كثرة الإعلام و المشاهدين في عصرنا !
إن هذا التوسع في تصوير صلاتنا و جهادنا و مناشطنا لهو توسع مذموم ، و هذا التساهل في عباداتنا لهو أقرب طريق لفسادها و ردها ( لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم ) و جميعنا يعلم بأن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة هم المجاهد و العالم و من آتاه الله المال ، و الجامع بينهم هو فساد أعمالهم بالرياء و العمل لأجل الناس لا لله ، و إنما ليقال عالم و ليقال قارئ و ليقال كريم و ليقال جرئ و شجاع و قد قيل .
لقد اختلطت الموازين اليوم حتى ظن شبابنا بأن الأفضل هم الأشهر ، و هذا نذير شؤم حين تكون الشهرة هي الهدف الأسمى الذي ينشده شبابنا ، بينما تربية القرآن و السنة على خلاف هذا تماماً ، فموسى عليه السلام سئل : من أعلم أهل الأرض ؟ فأجاب : أنا ، فعوتب إذ لم يرد العلم لله و دُل على الخضر ، كما كانت فترة التابعين غنية بالعلماء الذين نقلوا العلم و الدين من الصحابة إلى من بعدهم ثم يقول نبينا عليه الصلاة و السلام " أفضل التابعين أويس " و هو ليس من رواة الحديث و لا من القراء المشهورين ، مما يعني بأن هناك معايير ربانية هي التي تحدد الصالحين و المؤثرين في أحوال الأمة.
قال إبن شوذب : لم يكن لمحمد بن واسع عبادة ظاهرة ، و كانت الفتيا الى غيره ، و إذا قيل من أفضل أهل البصرة ؟ قيل محمد بن واسع !
كما أن في زماننا اليوم من لا يوجد له أي مقطع مرئي أو صورة و مع هذا تجد له من القبول و البركة و الأثر و الأتباع ما لا يقارن بغيره أبدا .
لذا فكان لزاماً على العلماء و الدعاة و المربين و المؤثرين الانتباه و المراجعة لهذا الباب الذي هو عنوان الرد و القبول ، و النصر و الهزيمة ، و لن تنتصر امتنا الا حين نخرج انفسنا من المعادلة ثم نتجرد لله وحده كما قال سيد قطب رحمه الله " فما يتحقق النصر في عالم الواقع إلا بعد تمامه في عالم الضمير؛ وما يستعلي أصحاب الحق في الظاهر إلا بعد أن يستعلوا بالحق في الباطن أما الذين يرفعون راية العقيدة و لا يخلصون لها إخلاص التجرد فلا يمنحهم الله النصر أبدا ، حتى يبتليهم و يتمحصوا هذا ما يريد القرآن أن يجلوه "
فمن أراد الخير لأمته فليحسن لنفسه أولاً ، و ليترق في درجات العبودية الصادقة لله ، فإنك لن تخدم أمتك بمثل صدقك مع الله، فكثرة الصادقين و المخلصين و المتجردين هي العلامة الفارقة لانتصار الأمة و ظهورها.
فمن ثمرات الصدق و العبودية لله ما ذكره إبن وهب حين قال : ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة بن شريح ، و كان يعرف بإجابة الدعاء !
و هذا القائد قتيبة بن مسلم لما صاف العدو سأل عن محمد بن واسع ؟! فقيل له : هو في طرف العسكر رافعاً لأصبعه و يدعوا ، ففرح قتيبة و قال : هذه الأصبع أحب إلي من الف شاب طرير و سيف شهير !
" فالأعمال الصالحة و الأدعية الصادقة هي الجند الذي لا يُغلب" كما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله


اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رشيداً يُعز فيه أهل طاعتك ، و يُعافى فيه أهل معصيتك ، و يؤمر فيه بالمعروف ، و يُنهى فيه عن المنكر ، و صلى الله على نبينا محمد.



توقيع :

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدليلية (Tags)
...تقتل, الكاميرات, إخلاصنا
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين