title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> ربانيون لا رمضانيون
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 120 - المشاهدات : 1512 )           »          الاستثمار في الذهب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          الدليل الحصري لتعلم التداول من الصفر خطوة بخطوة (تجربة شخصية ونصائح عملية) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطط 11+12 ف1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ألم حشو العصب: متى يكون طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج تآكل الأسنان الأمامية: استعادة ابتسامتك بثقة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          عملية استبدال مفصل الكوع في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          جراحة إزالة الثفن | مسمار القدم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشاريع تخرج هندسة مدنية جاهزة pdf (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          هل يوجد وجع بعد حشو العصب؟ الأسباب والعلاج (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


ربانيون لا رمضانيون

المنتدى العام


 
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مشرف
فوزية زيود غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 502
تاريخ التسجيل : Sep 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,806
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي ربانيون لا رمضانيون

كُتب : [ 07-09-2013 - 07:53 PM ]


[frame="7 80"]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

ما أشبه الليلة بالبارحة؛ هذه الأيام تمرُّ سريعاً كأنها لحظات، لقد استقبلنا رمضان الماضي، ثم ودعناه، وما هي إلا أشهر مرَّت كساعات، فإذا بنا نستقبل رمضان آخر، وكم عرفنا من أقوام؛ أدركوا معنا رمضان أعواماً، وهم اليوم من سكان القبور، ينتظرون البعث والنشور، وربما يكون رمضان هذا لبعضنا آخر رمضان يصومه.

إن إدراكنا لرمضان نعمة ربانية، ومنحة إلهية، فهو بشرى تساقطت لها الدمعات، وانسكبت منها العبرات: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}1، وجاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ))2، وفي الحديث عنه أيضاً - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين، وفتحت أبواب الجنة))3.

في هذا الشهر تضاعف الحسنات، وتكفَّر السيئات، وتُقال العثرات، وترفع الدرجات، وتفتح الجنات، وتغلق النيران، وتصفد الشياطين.

وهذا الشهر جعل الله فيه من الأعمال جليلُها، ومن الأجور عظيمُها فجاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ))4.

لذا كان الصالحون يعدُّون إدراك رمضان من أكبر النعم يقول المعلى بن الفضل: "كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلِّغهم رمضان"، وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً"، وكان رمضان يدخل عليهم وهم ينتظرونه ويترقبونه، ويتهيئون له بالصلاة والصيام، والصدقة والقيام، قد أسهروا له ليلهم، وأظمئوا نهارهم، فهو أيام مَّعْدُوداتٍ.

ولو تأملت حالهم لوجدتهم بين باك غُلب بعبرته، وقائم غُصَّ بزفرته، وساجدٍ يتباكى بدعوته، ولقد كان رمضان يدخل على أقوام صدق فيهم قول الله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}5، فكانوا ربانيين لا رمضانيين؛ هم في صيام وقيام في رمضان وفي غير رمضان.

باع رجل من الصالحين جارية لأحد الناس، فلما أقبل رمضان أخذ سيدها الجديد يتهيأ بألوان الطعام، فقالت الجارية: لماذا تصنعون ذلك؟ قالوا: لاستقبال الصيام في شهر رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا في رمضان؟! والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان، لا حاجة لي فيكم، ردوني إليهم، ورجعت إلى سيدها الأول.

ولقد كانوا يدركون الحكمة من شرعية الصيام؛ فالصوم لم يشرعْ عبثاً، فالقضية ليستْ قضية ترك طعام أو شراب، بل القضيةُ أكبرُ من ذلك بكثير، فقد شُرع ليعلمَ الإنسان أن له رباً يشرعُ الصومَ متى شاء، ويبيحُ الفطرَ متى شاء، ويحكم ما يشاء ويختار، فيخشاه ويتقيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}6، نعم {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، والتقوى خشيةٌ مستمرة، هي: الخوفُ من الجليل، والعملُ بالتنزيلُ، والقناعةُ بالقليل، والاستعدادُ ليوم الرحيل

خل الذنوب صغيـــرها***وكبيرها ذاك التقى

واصنع كماش فوق أرض*** الشوك يحـذر ما يرى

لا تحقـــرن صغيرةً ***إن الجبـالَ من الحصى

ومن حقق التقوى شعر بأن حياته كلَّها ملك لله - تعالى - يفعل بها ما يشاء، فهو يصلي وقت الصلاة، ويصوم وقت الصوم، ويجاهد في الجهاد، ويتصدق مع المتصدقين، فليس لنفسه منه حظ ولا نصيب، بل حياته كلها وقف لله - تعالى -7، وبالتالي تكون جميع أيامه رمضان يعمرها بطاعة الله، ويبتعد فيها عن معصية الله.

ولربما فهم بعض الناس من أحاديث الفضائل في رمضان أن العبادة والطاعة لا تكون إلا في رمضان فقط، وأن صيام رمضان يكفر كل المعاصي صغيرها وكبيرها وموبقها، وهذا الفهم خاطئ؛ إذ الأصل في المسلم الاستمرار في العبادة في كل أيامه، وزيادتها في مواسم الخير لاغتنام فضائلها.

فلنكن مستمرين في طاعة ربنا خلال رمضان وغير رمضان، ولنكن ربانيين لا رمضانيين فإن رب رمضان هو رب جميع الأشهر، وإذا ما عملنا عملاً ولو كان قليلاً فلنستمر عليه، ولنثبت في فعله، فإن ذلك مما يحبه الله، وهو هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان إذا عمل عملاً أثبته.

جعلنا الله وإياكم ممن يستمرون على طاعة الله في كل شأن من شؤون حياتهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 1 سورة البقرة (185).

2 رواه النسائي (2079)، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع برقم (55).

3 رواه البخاري (3035)، ومسلم (1793).

4 رواه ابن ماجه برقم (1632)، وهو في صحيح ابن ماجة للألباني برقم (1642).

5 سورة السجدة (16-17).

6 سورة البقرة (183).

7 بتصرف من محاضرة "ربانيون لا رمضانبون" للدكتور محمد العريفي.




..............................................
...[/frame]


توقيع :

[shr71=http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic247745_9.gif]توقيعي[/shr71]

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدليلية (Tags)
رمضانيون, ربانيون
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين