نحن سبب...ما يتعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم من اساءة .

يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين والفيلم المسيء لرسول الله فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع ؟ ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال {يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَمنكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا :وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم صلي الله عليه سلم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلوات ربي وسلامه عليه هذه هي الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة والحال الذي صرنا إليه نئنُ من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا في حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم في أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولا حول ولا قوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل كيف كانت البداية ؟
إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو وقَّرناه على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن ؟أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك
[1] صحيح أبى داود ، عن ثوبان غثاء السيل :أي الرغاوي التي تطفو فوق ماء البحر .

من يهن يسهل الهوان عليه
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا أقول اكثرمن ذلك

بارك الله فيك اخي الكريم محمد قبها على الموضوع الذي طرحته هذه هي الحقيقة المرة التي نحياها للاسف الشديد هذا هو حال الامة امة الاسلام اليوم ما هي الا اطلال لامة الاسلام بالامس
كان المسلمون في العلم رؤوسا وفي الحرب فؤوسا وفي الصفوف اماما كرامتهم موفورة لا يتجرأ عليهم متجرئ ولا يتعدى معهم سفيه حدوده
ولكن للاسف الشديد تغيرت الحال وساء المآل فاصبحنا اضعف الامم واكثرها تخلفا واقلها شأنا واهونها على الناس
فليعلم المسلمين ان العزة كلها في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم
وشكرا

الله اكبر.
هذا رسول الله يعرف حالنا قبل آلاف السنين.
فعلا انه الوهن.
بارك الله فيك اخي محمد.
الى متى الوهن يا مسلمين؟؟؟

صدقت...
فقد تداعت علينا الأمم
وأصبحنا غثاء كغثاء السيل
ولكن
علينا نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما هو الا كالبحر العذب الذي لا يضره خوض كلب من الكلاب فيه
والنصرة ليست كما يفعل البعض بالكلام والتنديد والشجب والاستنكار
أليست نصرته باتباع شريعته وما جاء به خير رد ...!!!!

[frame="9 80"]
مشكورين اخوتي...
محمد
فوزية زيود
الشاب نسمات
فداء ابو عيسى
لحسن مروركم.....بارك الله فيكم
[/frame]

الله يبارك بحسناتك أخى الكريم محمد قبها
اسال الله الهداية لجميع المسلمين وأن يلتزموا بسنة الحبيب محمد ويكرمناباتباع هدية
اسال الله أن ينور عيون المسلمين للخير والصلاح
بارك الله بحسناتك

والله ما زادونا الا ايمانا وحبا لنبينا وما هذه الاعمال الا لكي يغيضوننا فنخرج عن هدي النبي وأخلاقة
وليس عندي ما أضيفه إلا أنه يجب الإقتداء به قولا وعمل
ومجاهدة النفس ومخالفة الهوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وتقوى الله في السر والعلن
وتطبيق قوله تعالى

:[[‏ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا*يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ]]

الحمد لله أنه نبي رحمة و رسولا للعالمين أكرمنا الله به
نسأله تعالى لنا ولكم ولكافة المسلمين طاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يجعلنا وإياكم وكافة المسلمين
من المفلحين الفائزين وأن يهدى خلقه أجمعين

جزيت الخير اخي الكريم على هذه الغيرة لنبينا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام