title="منتديات التربيه الاسلامية جنين - المنتدى العام - RSS Feed" href="external.php?type=RSS2&forumids=2" /> أحمد باشا الجزار ورحلته الى عكا..(2)
  الرئيسية التسجيل خروج  

صفحتنا على الفيس  بوك  صفحتنا على  اليوتيوب  صفحتنا على تويتر  صفحتنا على جوجل  بلس

منتديات التربية الاسلامية جنين ترحب بزوارها الكرام ،،،، اهلا وسهلا بكم ولطفا يمنع نشر اي اعلان او دعاية تجارية هنا مع جزيل الشكر كلمة الإدارة


   
العودة   منتديات التربيه الاسلامية جنين > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى العام
التسجيل مركز التحميل الروابط الإضافية المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث
   

آخر 10 مشاركات شرح بالصور التسجيل في الميديا فاير ( رفع الملفات ) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 123 - المشاهدات : 1512 )           »          تصميم تطبيق لمحطات الوقود (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          الاستثمار في الذهب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 3 )           »          الدليل الحصري لتعلم التداول من الصفر خطوة بخطوة (تجربة شخصية ونصائح عملية) (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          خطط 11+12 ف1 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 2 )           »          ألم حشو العصب: متى يكون طبيعيًا ومتى يستدعي القلق؟ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          علاج تآكل الأسنان الأمامية: استعادة ابتسامتك بثقة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          عملية استبدال مفصل الكوع في مصر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          جراحة إزالة الثفن | مسمار القدم (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )           »          مشاريع تخرج هندسة مدنية جاهزة pdf (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 1 )


أحمد باشا الجزار ورحلته الى عكا..(2)

المنتدى العام


إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
   
رقم المشاركة : ( 1 )
 
إداري ومشرف عام
محمد قبها غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 12
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة : فلسطين / جنين / طورة الغربية
عدد المشاركات : 2,494
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
افتراضي أحمد باشا الجزار ورحلته الى عكا..(2)

كُتب : [ 05-08-2012 - 04:04 PM ]


الجزار في لبنان:

قصد الجزار لبنان، وأم بلدة (دير القمر) مقر الأمير (يوسف شهاب)حاكم لبنان، واستحضر الجزار في لبنان ، ما وهب من المكر والدهاء، حتى تمكن من حب الأمير يوسف، ونصب نفسه مشعوذا له ، يضحكه بفكاهات ملفقة، وقصص كاذبة، يجعل من نفسه بطلا لها ، حتى ولد في نفس الأمير والسامعين الإعجاب به. وتحسنت حال أحمد الجزار عند أمير لبنان، ويذكر الأمير حيدر شهاب في كتابه (الغرر الحسان) أن الجزار تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت، نجا منها ، بعدما أصيب بجرح بليغ في رقبته.

أما الأمير يوسف فقد خاف من غضب الدولة العثمانية التي بأمرها عين الجزار حاكما لبيروت تحت يده (وكان عدد سكان بيروت في ذلك الحين 6 آلاف كما ذكر الرحالة الفرنسي Volney ، إذ مر بها). وراح الجزار يعد للحصاد سرا فرمم أسوار بيروت ، ونصب عليها الخوازيق وحسنها ، راسما بيده خرائط البناء، والتحصينات الحربية، وجمع المؤن والذخيرة.

وعندما رغب الأمير يوسف الدخول إلى بيروت، غير الجزار موقفه بغتة، وأوصد أبواب بيروت، في وجه الأمير يوسف ، وهدده بالخازوق ، وضبط أمواله ، وأعلن عليه الحرب. وحاربه الأمير يوسف، وكاد أن ينتصر عليه، لكن الجزار طلب مسالمته، واعدا إياه بالخروج من بيروت، على أن يمهله مدة أربعين يوما لذلك.

أما الجزار ، فقد استفاد من هذه الهدنة، وراح يزيد في تحصين بيروت بالمدافع ، وسائر عدة الحرب، ورفض تسليم بيروت

واستنجد الأمير يوسف بالأسطول الروسي ،المرابط في الأرخبيل اليوناني وبالاتفاق مع ضاهر العمر حاكم عكا ونابلس في فلسطين، وحاصر الأسطول الروسي مدينة بيروت مدة أربعة أشهر .. وراح يضربها بالمدافع ، فتضايق الجزار ورجاله ، وعضهم الجوع ، فاضطر أن يسلم المدينة إلى ضاهر العمر، الذي أمنه ومن معه، وأخرجه من بيروت ، وسلم المدينة للأمير يوسف، وكان ذلك في عام 1772. ويذكر المؤرخ الروسي (لوتسكي): "أن الأمير يوسف شهاب قدم طلبا إلى الإمبراطورية الروسية (كاترين الثانية) بأن تجعله تابعا لروسيا ، وأن تضع لبنان تحت الحماية الروسية، وقد رفض الروس هذا الطلب ، بعد اتفاقية صلح (كوتشوك قينارجه) عام 1774 مع الأتراك، وغادر الأسطول الروسي سواحل سوريا.

ثم توجه احمد باشا الجزار الى عكا...وقام بتحصين المدينة من الجهات الثلاث تحسبا لأي امر طاريء
وبدأ بنصب المدافع والخوازيق قبالة البحر...بعد وصوله معلومات تفيد بان نابليون يريد مهاجمة عكا


تصديه لنابليون

لمع نجم الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت إثر الانتصارات الكبيرة التي أحرزها على الإمبراطورية النمساوية في معارك لودي واركولي وديفولي، وأجبرها بموجبها على توقيع معاهدة كامبو فورميو (أكتوبر 1797م) مع فرنسا، وعاد إلى باريس تحيط به هالات المجد، بعد أن أصبح محبوب الأمة الفرنسية بأجمعها. وقد شعرت حكومة الإدارة الفرنسية آنذاك بخطورة هذا الجنرال الذي حاز إعجاب الشعب، فسعت إلى إبعاده عن فرنسا، وأرسلته في حملة عسكرية إلى مصر لضرب خطط الإنجليز في الشرق.
خرج نابليون في هذه الحملة بأسطول يقارب عدد سفنه الحربية خمسمائة سفينة، وقام أولاً باحتلال جزيرة مالطة، وفي 2 يوليو 1798م وصل إلى الإسكندرية واحتلها. ثم توجه مسرعاً نحو القاهرة، وانتصر على المماليك في معركة الرحمانية و معركة إمبابة. لكن الأسطول الفرنسي تلقى ضربة موجعة من قبل الأميرال الإنجليزي نلسون في معركة أبي قير.
في بداية شهر فبراير 1799م، توجه نابليون من القاهرة إلى غزة واحتلها، ثم تقدم إلى فلسطين حيث احتل يافا في 13 مارس وقام بمذبحة رهيبة فيها بعد استسلام المدينة، حيث قتل ما يقارب عشرة آلاف شخص بين جندي ومدني، لأنه أراد بث الرعب، وإحداث هزة نفسية، وإشاعة الهلع لكي لا تقوم المدن الأخرى بمقاومته. ثم واصل طريقه إلى مدينة "عكا" وحاصرها. نابليون أمام أسوار عكا: وصل نابليون إلى مدينة عكا في 18 مارس 1799م. وكان لا بد من احتلال هذه المدينة لكي يستطيع الاستمرار في حملته شمالاً إلى الشام، حيث كانت مدينة عكا تحتل موقعاً استراتيجياً مهماً. كان نابليون الذي كسب معاركه في مصر وفلسطين حتى الآن في يسر ودون صعوبة متأكداً أن هذه المدينة لن تصمد أمامه أكثر من يومين اثنين، لذا بادر إلى إرسال رسالة ملؤها الكبرياء والعجرفة إلى القائد العثماني الهرم قال فيها: "إنني الآن أمام قلاع عكا، ولن يكسبني قتل شخص هرم مثلك شيئاً... لذا فأنا لا أرغب في الدخول معكم في معركة... كن صديقاً وسلم هذه المدينة دون إراقة الدماء". ولم يتأخر جواب القائد العثماني.. ولكنه لم يكن الجواب الذي توقعه نابليون. قال القائد العثماني أحمد باشا الجزار في رسالته الجوابية:
«

[frame="1 80"]"نحمد الله تعالى لكوننا قادرين على حمل السلاح، وقادرين على الدفاع... إنني أنوي أن أقضي الأيام القليلة الباقية من عمري في الجهاد ضد الكفار". »[/frame]
عندما تسلم نابليون هذا الجواب الذي قطع أمله في الدخول إلى المدينة ظافراً دون قتال التفت إلى ضباطه وقال لهم بضيق ونفاد صبر:
«
"لقد أصبح من الواضح الآن أن هذا الشيخ الهرم سيكون سبباً في ضياع بضعة أيام منا... ولكن لا بأس... لا تقلقوا... سنكون بعد يومين في وسط هذه المدينة... سنلقنهم درساً لن ينسوه". »
في اليوم الثاني، 19 مارس 1799 بدأت المعركة، وبدأت المدافع الفرنسية تصب حممها على قلاع المدينة وأسوارها. ولكن لم تتحقق توقعات نابليون في النصر السريع، فقد أبدت الحامية العثمانية لمدينة عكا شجاعة فائقة في القتال على الرغم من تفوق الجيش الفرنسي من ناحية العدد والأعتدة الحربية ولا سيما في عدد المدافع التي كانت تصب حممها على المدينة الصغيرة المحاصرة. إلا أن الأسطول العثماني واصل إمداد المدينة وكذا أثبت جيش التنظيم الجديد العثماني كفاءة عالية في الدفاع عن المدينة.

مرت الأيام والأسابيع والمعركة الضروس قائمة، والمدينة صامدة صمود الأبطال، ويقوم أفراد الحامية في الليل بسد الثغرات التي تحدثها المدافع في النهار في جدران الأسوار... وتبخرت أحلام نابليون الذي كان قد اغتر بانتصاراته المتلاحقة على النمسا وفي مصر وفلسطين. عقد نابليون مشاورات عدة مع ضباطه ثم قرر إرسال رسالة إلى القائد العثماني يقترح عليه إجراء المفاوضات بين الطرفين. قبل القائد العثماني الطلب وذكر أنه بانتظار وفد المفاوضة، وجاء الوفد الفرنسي وعلى رأسه ضابط كبير. كان هذا الضابط يحمل رسالة شفوية من قائده الجنرال نابليون، وملخصها أنه لا فائدة من المقاومة، وأنه من الأفضل الاتفاق على شروط جيدة للصلح لإنهاء المزيد من سفك الدماء، لذا فإن القائد الفرنسي سيقبل بخروج القائد العثماني وخروج حاميته كذلك مع جميع أسلحتهم دون أن يتعرض لهم أحد، ويسمح لهم بالتوجه إلى المكان الذي يريدونه... كل ذلك في مقابل إنهاء المقاومة.

....يتبع

توقيع :


التعديل الأخير تم بواسطة محمد قبها ; 05-08-2012 الساعة 04:43 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدليلية (Tags)
الجزار, عكا..(2), ورحلته
   


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...

   
   

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات التربية الاسلامية جنين