بسم الله الرحمن الرحيم
سأل عبد الملك المنصور عن
من هو اعقل الناس ؟ ومن هو اجهل الناس ؟
وقال له اعطيك مهلة سنة لتفكر
فانصرف المنصور وقبل أن يخرج رجع فقال له عبد الملك :
لماذا رجعت فقال : عرفت الجواب
فقال له : وما هو ؟ قال :
اعقل الناس محسن خائف
واجهل الناس مسيء أمن
فقال له عبد الملك : صدقت وبكى بكاء شديد
وقال له : اقرأ على من القرآن فقرأ
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )ال عمران آية 30
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يقول الله تعالى :
(وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين ، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3376
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
قال العلماء :
قلب المؤمن لابد أن يكون دائماً بين الخوف والرجاء
خوف من عقاب الله تعالى ورجاء فى رحمته
هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضاه