[frame="1 80"]
| اقتباس :
|
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً ، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام ، وهذا خطأ ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر ، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّا ، فالكذب في المزاح حرام كالكذب في غيره .
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً ))
|
فعلا هذا ما ابتلينا به : كذبة نيسان ويظن الانسان انه محق في ذلك ولا يؤاخذ به
وهو بالفعل مؤاخذ
وايضا من يكذب لاضحاك الاخرين ، يظن ايضا ان لا شيء في ذلك افتراء على الله
فالرسول _صلى الله عليه وسلم_ كان يمزح في صدق
مرة مازح عجوزا وقال لها لا تدخل الجنة عجوز، فاخذت العجوز تبكي وهو عليه الصلاة والسلام ويضحك ويقول لها انها تدخل بهيئة صبيه بعمر 33
مزح وضحك ولكن في حق
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
بارك الله فيك غاليتي نور القمر على موضوعك المفيد فاخطر شيء يهدد المجتمع الكذب
بدليل قال الرسول صلى الله عليه وسلم قد يفعل المسلم كذا وكذا ولكنه لا يكذب، دليل على خطورة الكذب
[/frame]