[frame="1 80"]
اولا وبادء ذي بدء
أشكرك أختي المشرفة من كل قلبي شكرا جزيلا على طرح الموضوع
ودعيني أطلق عليه اسما آخر
" فوضى الخريجين وآفة التوظيف"
يحلو لي ان اسميه هكذا
ثم دعيوني نعطي الموضوع حقه الفعلي ولو بالكلام
الموضوع من الخطورة بمكان جدا
اولا: يلاحظ ما يلي :
واقع خريجي التعليم العالي وسوق العمل في فلسطين
¢ 1-ارتفاع عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد المتوسطة.
¢ 2-تزايد أعداد الجامعات والمعاهد المحلية والبرامج والتخصصات التي تطرحها
¢ 3-تزايد أعداد الطلبة الملتحقين في هذه المؤسسات التعليمية.
¢ 4-معدلات استيعاب الخريجين كان متدنيا وثابتا في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
¢ 5-ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات والمعاهد المتوسطة المحلية مقارنة بنظرائهم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا الأجنبية.
¢ 6- ضعف الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية .
وهذا يؤذن بانفجار اجتماعي كارثي
ثانيا ...يلاحظ ما يلي
العوامل المحددة لالتحاق طلبة الثانوية العامة بمؤسسات التعليم العالي الفلسطيني
لا يوجد عوامل محددة أو تخطيط مسبق للطلبة عند التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي.
إنما
تحقيق طموح ورغبة شخصية بغض النظر عن معرفة أو توقع الطالب بالوظيفة أو الدخل الذين سيحصل عليهما بعد التخرج، كما لا يعتمد الطالب على تكلفة التخصص الذي سيلتحق به. وكان من الممكن في حال توفر الشروط السابقة أن يشكل ذلك مدخلاً لتصويب توجه الطلبة نحو التخصصات.
مشكلة البطالة في صفوف الخريجين إلى عدم المواءمة بين كفاءة ومهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل، والى ضعف قدرة القطاعين الخاص والعام على استيعاب العرض المتزايد من الخريجين بسبب بطء فاعلية الاستثمار الخاص والحكومي ومحدودية قدرتها على خلق الوظائف النوعية للخريجين، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي أدت إلى تراجع الاستثمار الخاص والإنفاق الحكومي.
كذلك .... فوضى التخصصات الاكاديمية ...وسيل الخريجين
أضف الى ذلك التقاعد المتأخر ... وزيادة عليه قلة التعليم المهني ...
كل ذلك يؤذن باحباط شديد جدا ...وهموم كبيرة لدى الشباب ذكورا واناثا
هذه ظاهرة اجتماعية اصبحت منفرة ...فيبدأ الاحباط لدى الشباب من بعد التوجيهي ثم التخرج
وهذا بحد ذاته أصبح مدعاة للنفور ...
سأرفق هذا البوربوينت الهام جدا عله يسهم في علاج الموضوع
[/frame]