![]() |
ضحك علينا الثعلب...
[frame="3 80"]يقول الإمام الشافعي
كنا في سفر بأرض اليمن ،فوضعنا الطعام للعشاء ، ... فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ،وكان الطعام دجاجتين ،فأتى ثعلب ونحن نصلي ،وأخذ دجاجة وهرب ، فلما انتهينا من الصلاة ، أسفنا على الدجاجة.. وقلنا :حرمنا طعامنا ، وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد ،فوضعها بعيدا عنا.. ووقف بعيدا عنها ، يقول : فهجمنا عليها ،فهرب الثعلب... فلما وصلنا إليها..فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست دجاجة ...وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانيةوهرب بها ...فضحك علينا الثعلب...ونحن من كبار العلماء.^_^ [/frame] |
رحم الله امامنا الشافعي واضحك الله سنك اخي ابو السعيد طرفه خفيفت الظل |
ما اكثر الثعالب في هذه الايام التي تضحك علينا
ويا ريت بنتعلم من المره الالف....... مشاركه لطيفه وقصه جميله منك اخي سلمت يداك كل الشكر والاحترام لك اخي الفاضل |
[frame="8 80"]
انه الثعلب وما ادراك ما الثعلب وكما اخبرت اختي سعاد: ما اكثر الثعالب في زماننا بارك الله فيك اخي ابو السعيد [/frame] |
الاخوات
نور القمر ، سعاد 12 ، سهاد شرفني مروركم جزاكم الله خيرا نسال الله تعالى ان يحمينا واياكم من مكر الثعالب وشرورها وخداعها |
يسلموا الايادي اخي الكريم
|
مع احترامي الشديد لأخي الكريم ابو السعيد وللأخوات الكريمات اللواتي تركن بصمة عن مكر الثعالب...وسارعن في الحكم على صحة القصة....مع تأييدي لهن عن كثر الثعالب البشرية هذه الأيام الا انني لست مع هذه القصة الغريبة من نوعها.. فهذه القصة التي لم تحدث .. ولكن لماذا لم تحدث ؟ هذه القصة باطلة من عدة وجوه :الوجه الأول : أنها لم تُذكر في أيٍّ من كتب أهل السنة والجماعة المعتمدة. الوجه الثاني : هذه القصة يُفترض أنها حدثت مع أحد أئمة المذاهب الأربعة، يعني رجل عالم، وبديهياً فإن الشافعي كان يعلم أنه لا صلاة في حضرة الطعام. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان. رواه مسلم وغيره. الوجه الثالث : أن الشافعي وصحبه هرعوا للإتيان بالدجاجة التي تركها الثعلب، كما هو مكتوب في آخر القصة ... أيضاً هذا لا يفعله رجلٌ كالشافعي، فالشافعي يعلم أن الطعام إن ولغَ فيه ذا نابٍ فإنه لا يؤكل، فكيف يريد أكل الدجاجة بعد أن كانت بين أنياب الثعلب ؟!! وكما نشرت القصة ، وجب علي نشر تكذيبها نبرأ إلى الله من الكذب على العلماءالعاملين الذين لا يخشون احدا الا الله سبحانه </b></i> |
الساعة الآن 05:07 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.