![]() |
دور الأب في تزويج ابنته قبل عنوستها...عرض وتحليل
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/2.gif');background-color:seagreen;border:3px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center] ....على الأب العاقل أن يسعى جاهداً لتزويج بناته إذا جاءه الرجل العاقل الطيب ، والذي ليس لديه مخالفات شرعية ، فعلى الأب أن يسارع في مثل هذه الحالة لتزويج بناته ، ولو كن في المتوسطة مثلاً ، فالزواج ليس عائقاً عن إكمال الدراسة ، ولهم أن يشترطوا ذلك في عقد النكاح ، وهكذا نقضي على العنوسة ، ونجتث أسبابها ، وننهي معاناة الشباب والشابات . كلمة حق أريد بها باطل : ما هي هذه الكلمة ؟ هي قول الأب : ما تقدم لها أحد ، فتجلس حتى يأتيها نصيبها . كلمة حق ما جاءها من يخطبها ، لكن أتبقى البنت عانساً ، ألا تبحث لها أنت عن زوج ، يا أخي : اخطب لبنتك ، قبل ولدك . أما علم الوالد أن البحث عن زوج لابنته هو من أسباب رزقها . وقاصمة الظهر أن بعض الآباء إذا قيل له : أخطب لابنتك ، أبحث لها عن زوج ، فإنه يغضب عليك ، ويستغرب سؤالك ، ويقول : أنا أخطب لابنتي ، أنا أبحث لها عن زوج . هذا التصرف عيب ، ماذا يقول الناس عني " هذا لا يريد ابنته ، وهي رخيصة عنده ، يريد التخلص منها ، يريد أن يهديها للأزواج ، وغير ذلك من الكلمات " . وما علم ذلك الأب ، أنه لو بحث لابنته عن خاطب كفء لها ، فهو خير له عند ربه ، ورفعة له عند الناس ، وهو بذلك يستر ابنته ، ويحافظ عليها ، لتكوين بيت مسلم ، وأسرة طيبة ، وسوف لن تنسى لأبيها هذا الجميل ما بقيت حية ، وكذلك زوجها ، وأهل الخير من الناس ، سوف يكون هذا الأب مضرب المثل في الأب الفاضل ، الذي يبحث عن صون لابنته من أن تتقاذفها الأهواء والرغبات ، وصديقات السوء ، غذ ربما وقعت في الرذيلة ، بسبب تعنت الأب وعدم تزويجها . ....بعض الفتيات ربما وقعت ضحية للذئاب البشرية ، ولم ينل منها شيئاً غير صورة ، ثم يبدأ بالمساومة والتهديد ، وابتزاز الفتاة بين الحين والآخر ، ومن خوفها لا تستطيع إخبار أهلها أو ذويها بذلك ، وهذا خطر شنيع ، فلا تقبل بأي خاطب خوفاً من الفضيحة ، وأنني أقول على كل فتاة أن تحفظ عفافها وحياءها وكبرياءها ، والحذر من كل كلام معسول ، يلقيه عليها دعي مأفون من المفسدين في الأرض ، واللاعبين بالأعراض ، ومن وقعت في هذا الفخ والشرك ، فعليها أن تبادر بإبلاغ رجال الهيئة والحسبة ، فهم الرجال الفضلاء ، كتمة الأسرار ، ومسدلوا الستار ، ومهما قلت في حقهم فلن أوفيهم شيئاً ، فأقول على كل فتاة وقعت ضحية لمثل هذه الأفعال الإجرامية ، أن تلجأ بعد الله تعالى لرجال الحسبة ، فهم أعرف الناس بكيفية إنقاذ الفتاة من براثن لصوص الشرف والفضيلة . وربما أدى مثل ذلك الأمر ، وابتزاز هذا المجرم للفتاة ، وتهديدها بالصور أو اللقطات إلى تأخرها في الزوج خشية الفضيحة والعار ، فيفوتها فعلاً قطار الزواج ، وتصبح من العوانس . كلمة للآباء والأولياء : العضل من المخالفات الشرعية الشائعة في وقتنا الحاضر، وهو منع المرأة من التزوج بكفئها إذا رغب كل منهما في ذلك . لقد جاء الإسلام آمراً بتيسير الزواج ، حاضاً على تسهيل سبله ، قال الله تعالى : { وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ النور 32 ] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ "[ متفق عليه ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ وَمَنْ كَانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ " [ رواه ابن ماجة ] . وفي عضل النساء ما لله به عليم من حقد البنت على أهلها ، لظلمهم لها ، وتجاهلهم لمشاعرها، ورغبتها في تكوين عالمها الخاص بها ، والعيش في ظلال الزوجية الوارفة ، فكم من رجل دعت عليه ابنته بدل أن تدعو له ، وكم من بنت تكن لأبيها بغضاً وكرهاً بدل الحب والاحترام ، وما ذاك إلا لظلمه لها ، وعضلها عن الزواج ، والوقوف حائلاً بينها وبين الحياة ، في ظل حياة أسرية لها فيها بعل وأبناء ، نص الله على أنهم زينة الحياة الدنيا . وتأمل المفارقة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن ، فبينما تجد الناس اليوم يؤخرون الزواج ويعضلون البنات بحجج واهية ، كان للسلف في عصور العفة والحياء شأن آخر ، فقد حرص السلف الصالح رضوان الله عليهم على تزويج بناتهم ، حرصاً منهم على الاطمئنان عليهن ، بإدخالهن عالم الزوجية السعيد ، فهذا عمر رضي الله عنه لما مات زوج حفصة رضي الله عنها ، عرضها على أبى بكر ، فلم يرجع إليه أبو بكر كلمة ، فغضب من ذلك ، ثم عرضها على عثمان حين ماتت رقية ، فقال : ما أريد أن أتزوج اليوم ، فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكا إليه عثمان وأخبره بعرض حفصة عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تتزوج حفصة خيراً من عثمان " . وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم من زوج بناته بعد أن رباهن على محاسن الأخلاق وأدبهن بآداب الإسلام بالجنة ، فأي نعيم يعدل نعيم الجنة ، وأي سبب يحول بين الرجل وبين جعل بناته جسراً له إلى الجنة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ " [ رواه أبو داود ] . أيها الأب الكريم ، أيها الولي اتق الله تعالى فيمن ولاك الله أمرهن من النساء ، واعلم أن العضل ومنعهن من الزواج ، يحرمك من هذا الفضل العظيم ، فاختر لنفسك ، فأنت المخير بين تزويج بناتك ، فيسعدن في الدنيا ، وتسعد بهن في الدنيا والآخرة ، وبين عضلهن فيتعسن في الدنيا ، وتشقى بظلمهن في الدنيا والآخرة . كلمة للفتاة : أوجه هذه الكلمة للفتاة ، إذا وجدت جحوداً من أبيها ، ونكراناً وعقوقاً من ولي أمرها ، بأن تتق الله ولا تنساق وراء أصحاب الشر والفساد ، بل تصبر على طاعة ربها ولها الجنة ، فالصبر مفتاح الفرج ، ومع العسر يسراً ، ولن يغلب عسراً يسرين ، فأوصيك يا أخية بتقوى رب البرية ، وإياك والانجراف في كهوف مظلمة ، وسراديب مدلهمة ، إن دخلتها فلن تخرجي منها سالمة . وإذا وجدت جفوة من والدك ، ووقف حجر عثرة في طريق زواجك ، فعليك بالتضرع إلى الله والدعاء بإخلاص وصدق ، ولسوف تجدين الفرج ، والإجابة منه سبحانه ، فهو القائل عز وجل : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [ غافر60 ] . فالله وعد على الدعاء بالإجابة ، ولن يخلف الله وعده . ثم عليك بتوسيط أهل الخير والصلاح من أهلك وأقربائك ، لاسيما والدتك وإخوانك وأعمامك وأخوالك ، ثم التوسط بأهل الخير من الحي ، وأهل العلم كإمام المسجد والخطيب والدعاة ، وهكذا سنفرج الأمر بإذن الله تعالى . وإذا لم يجد الأمر فارفعي أمرك إلى القضاء فهناك الحل بتوفيق الله وتسديده ، فكم من فتاة حًلت عقدتها عن طريق المحاكم ، أو رجال الهيئات ، فثقي بنصر الله لك ، وفتحه عليك ، والله معك يراك ويرعاك ، لاسيما وأنت تطالبين بأعظم حقوقك على أبيك ، وهو تزويجك بالرجل المناسب صاحب الدين والخلق . [/align] [/cell][/tabletext][/align] |
جهود طيبة تستحق عليها جزيل الشكر فبارك الله بك أخي ابو رشاد و جزاك كل خير |
[frame="7 90"] اخي ابو رشاد انار الله دربك بكل خير
وضعت يدك على موضوع هام جدا وخاصه انه يلعب دور كبير في المجتمع وخاصة قد ارتفع نسبة عدد البنات في المجتمع وغلاء المهور لكن العادات والتقاليد تلعب دور كبير بتقبل فكرة ان يبحث الاب عن زوج لبنتة سيف ذو حذين احيانا الزوج عندما يرى ان الاهل متساهلين في مهر ابنتهم تتعرض بعد الزواج لبعض السخرية من الزوج والشئ الاجابي انها تجد من يقوم بحمايتها وحصولها على حقوقها التي شرعها الله لها وصدق رسولنا الكريم حين قال )( اقلكن مهرا اكثركن بركة ) [/frame] |
بارك الله بجهودك اخي
اليوم المثل بقول (اخطب لبنتك قبل ابنك) و المشكله اليوم انه انتشر عندنا الزواج المبكر الاب اذا ما جاء عريس لبنته بسرعه بزوجها كانها هم يريد التخلص منه ونلاحظ هذا نحن في مدارس الطالبات نجد بنات بالصف التاسع خطبن وتزوجن هناك من يايد الزواج المبكر وهناك من يعارض!!!!!!!!! |
لكم اخواني ابو خبيب...نور القمر....ام نور السعدي اجمل الكلمات وأطيبها
تعقيباتكم زادت موضوعي اشراقا وتشريفا |
بس هيك يلي عنده بنت موظفه بخسر ليش يا ترى
بالبدوي - بقرة حلوب بالفلاحي - فرخه بيياضه بالمدني - محل على الشارع ههههههههههه سامحوني يا جنس حوا هذه الحقيقه |
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/2.gif');background-color:rgb(255, 69, 0);border:9px outset rgb(244, 164, 96);"][cell="filter:;"][color=rgb(75, 0, 130)][align=center]بارك الله فيك على الموضوع الراااااااااااااااائع !!!!!!!!!!!!!
ما اروعك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هناك عدة نقاط أود الاشارة اليها: 1- ينبغي للمسملم أن يتبع الشرع لا العادات والتقاليد اذا خالفت الشرع، ويمكن أن يكون التفاف على العادات والتقاليد وتطويعها للاسلام. 2- على الاب والام وخاصة الام أن يتحملا مهمة تربية الابناء وخاصة البنات حتى لا يقعن بمطبات لا تحمد عقباها 3- على الاباء ان يتابعوا ابناءهم وخاصة اثناء الحدجث الهاتفي او زيارة المواقع الالكترونية 4- على الاباء ان ينظروا في مصالح ابنائهم وبناتهم وان يمتثلوا الهدي النبوي إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض[/align][/color][/cell][/tabletext][/align] ق[align=center][tabletext="width:70%;border:7px solid purple;"][cell="filter:;"][color=rgb(255, 69, 0)][align=center]قضية للنقاش هل نعتبر تعليم البنات سبيلا لتزويجهن[/align][/color][/cell][/tabletext][/align] |
يا ليت... ان يطبق ما تقول..,
والتمني من بعضه المستحيل! |
مشكورين اخوتي الكرام ...لطيفة...عبدالله...الشاب نسمات
لحسن المرور وطيب الرد |
عضل الولي
بداية جزيل الشكر على هذا الموضوع القيم والحساس وللأسف وإن كان لا يوجد في بلادنا رجال الهيئة والحسبة إلا أن هناك هيئات او لجان أو غيرها يمكن اللجوء إليها ثم إنه ليس من الضروري عندما يبحث الأب عن زوج لابنته ان يدلل عليها في أسواق الرجال العزب، بل هناك طرق مختلفة للقيام بذلك دون ان تمس كرامته ، او أن يتعرض لانتقاد الناس أو ان ينتقص من قيمة ابنته ثم فإن هناك حل آخر إذا بلغ الأمر مبلغه فهناك مادة خاصة في قانون الأحوال الشخصية المعمول به في الضفة الغربية بعنوان (عضل الولي) وهي المادة (6) : للقاضي عند الطلب حق تزويج البكر التى اتمت الخامسة عشرة من عمرها من الكفوء في حال عضل الولي غير الاب او الجد من الاولياء بلا سبب مشروع. واسمحولي بإضافة أخرى وهي قوله عليه السلام (تخيروا لنطفكم)/ وليس التخييرفقط ان تتزوج اما صالحة تكون عونا لك في تربية أبنائك، وليس أيضا فقط أن تنتظر حتى يأتيك الزوج لابنتك فما يضر الأب إذا اقتنع بشاب واعجبه دينه وتقواه وحسن خلقه ان يصادقه ويصاحبه ويستميل قلبه، فإن ذلك مدعاة للشاب أن يدخل البيت من الباب واخيرا فهناك نماذج عن آباء لهم كل الاحترام ويعرفهم الكثير منا اختاروا أزواجا لبناتهم، واليوم حياتهم الزوجية اكثر استقرارا وأمانا وأكثر نجاحا من غيرها ............... ودمتم سالمين |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.